في ليلة تاريخية تضاف إلى سجل الكرة السعودية، حقق فريق الأهلي السعودي فوزًا كبيرًا في نهائي دوري أبطال آسيا 2025 ضد كاواساكي الياباني، بنتيجة 2-0، ليضمن بشكل رسمي مكانه في مونديال الأندية 2029 وكأس القارات للأندية 2025. هذا الإنجاز يأتي بعد فوز الأهلي باللقب القاري، ليكون أحد الأندية الأربعة التي ستشارك في مونديال الأندية 2029 عن قارة آسيا، حيث يتم تأهل أبطال النسخ من 2025 إلى 2028 من البطولة القارية.
مقعد في كأس القارات للأندية: الأهلي أول ممثل سعودي
بعد فوز الأهلي في نهائي دوري أبطال آسيا، أصبحت المملكة العربية السعودية أول دولة تضمن تمثيلًا رسميًا في كأس القارات للأندية 2025، البطولة المستحدثة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). بذلك، يُعد الأهلي أول ممثل للكرة السعودية في هذه البطولة الكبرى، حيث سيواجه الفائز من مواجهة بطل أوقيانوسيا وبطل دوري أبطال أفريقيا. هذه المواجهة الحاسمة ستجمع بين بيراميدز المصري وصن داونز الجنوب أفريقي، وستُجرى على أرض الأهلي السعودي، في ملعبه الذي سيكون مسرحًا لمباراة تاريخية.
طريق الأهلي إلى مونديال الأندية 2029
يعتبر هذا الانتصار بمثابة جواز سفر للأهلي السعودي لدخول مونديال الأندية 2029، حيث ضمن الفريق السعودي مقعدًا في البطولة العالمية التي تجمع أبطال القارات. وستتأهل أربعة أندية من آسيا، بدءًا من أبطال دوري أبطال آسيا 2025، 2026، 2027، و2028، ليكون الأهلي أحد المتأهلين الأوائل.
مواجهة مرتقبة في كأس التحدي
لكن الطريق إلى المجد لم يتوقف هنا. في حال فوز الأهلي في كأس القارات للأندية، سيتأهل إلى نهائي كأس التحدي، حيث سيلتقي مع بطل كأس أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي، والذي سيجمع بين بطل كأس الليبرتادوريس وبطل الكونكاكاف. الفائز في هذه البطولة سيكون له شرف اللعب في نهائي كأس القارات للأندية أمام بطل أوروبا في يوم 18 ديسمبر المقبل.
خسارة تنظيم كأس القارات للأندية
رغم النجاح الكبير الذي حققه الأهلي، إلا أن الكرة السعودية خسرت فرصة استضافة كأس القارات للأندية بسبب شروط الحياد في استضافة البطولة، وهو ما يتطلب من البلد المستضيف أن يكون بعيدًا عن أي ارتباط مباشر مع الفرق المشاركة. ورغم هذه الخسارة، فإن الاهتمام والتركيز على المشاركة في كأس القارات و مونديال الأندية يُعدّ مصدر فخر للكرة السعودية.
الختام:
بهذا الإنجاز الكبير، لا تقتصر إنجازات الأهلي السعودي على مجرد التأهل للبطولات العالمية، بل تُمثل أيضًا استمرارًا لتطور الرياضة في المملكة. ورغم الخسارة في استضافة البطولة، فإن الأهلي قد وضع نفسه في مصاف الفرق الكبرى، ليس فقط على مستوى القارة الآسيوية، ولكن أيضًا على الساحة العالمية، ليكتب صفحة جديدة من تاريخ الكرة السعودية في الساحة الدولية.