 |
هنا يمكننا القول بان هده الحشرة تعتبر من احسن الحشرات لها افادة على الانسان والتوازن الكوني .وبانقراظ هده الحشرة سيؤدي دالك الى زعزعت الكرة الارضية رغم محاربتها من الانسان .هي حشرة تنتمي لرتبة غشائية الاجنحة,ووظيفتها إنتاج العسل للانسان وشمع النحل والتلقيح ,يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع في الطبيعة وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي الدي تغيب فيه ظروف العيش لهده الحشرة باعتبار هدا القطب الجامد بدرجة حرارة منعدمة ,وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة .
إلا أن النسبة الكبرى منها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة ,ويعد عسل النحل من أهم وأشهر أنواع النحل نظرا للاستفادة اليومية للانسان بالعسل واستعمالاته الشبه طبية .
كما يعد النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعاً,نظراً لمساهمتها في تلقيح الازهار ,يصنف النحل حاليّاً تحت تصنيف غير مندرج هو ال "Anthophila".
يحصل النحل على كفايته من الطاقة انطلاقاً من الرحيق الذي يجمعه، فيما يحصل على البروتين والمواد المغذّية الأخرى انطلاقاً من حبوب اللقاح .
حيث يتم توجيه معظم كمية اللقاح المجموعة من طرف النحل لتغذية اليرقات . النحل ملقح طبيعي يكتسي أهمية بالغة سواء من الناحية البيئية أو التجارية. حيث أن انخفاض أعداد النحل البري في بعض المناطق يؤدي إلى زيادة في استعمال التلقيح بواسطة خلايا النحل المدارة تجاريّاً.
مارس ولا زال يمارس الى يومنا هذا الإنسان نشاط تربية النحل بطرق مختلفة منذ آلاف السنين،في هذا السياق هناك عدة أنواع من عسل النحل وفقا لطبيعة المنطقة والأزهار التي يتغذى النحل على رحيقها، على غرار عسل السدر والكشميري.
تدخل لسعات ومنتجات النحل ضمن قائمة المواد العلاجيّة التي يشاع استخدامها في الطب البديل. بصرف النظر عن العسل، يمكن انطلاقا من النحل الحصول على شمع العسل والغداء الملكي والعكبر .
النحل أيضاً هو جزء من الأساطير والفولكلور الشعبي للبشر على مدى جميع مراحل تطور الفن والأدب، من العصور القديمة وحتى يومنا هذا، على الرغم من تمركزها في المقام الأول في نصف الارض الشمالي .حيث تربية النحل هي أكثر شيوعاً.
النحل من الحشرات المجنحة، ولجميع أنواعها زوجان من الأجنحة، تكون الأجنحة الخلفية أصغر من الأمامية، وللقليل من الأنواع أو الطبقات أجنحة قصيرة نسبيا، لا تفيدها في الطيران.
ن عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السكر عند النحل، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل اناتول وهي مادة تنتج بعد تخمر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة .
تأتي النحلة لتلعق بلسانها قسما من هذه المواد فتصبح "سكرى" تماما مثل البشر ,ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة. إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه "المسكرات" تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيه المسكرات،
↚
ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية، ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاما، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات مزودة بما يشبه "أجهزة الإنذار"، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!!
النحل ليس مفترسا ولا يصطاد حشرات أخرى ليتغذى عليه في طريقها للبحث عن الطعام تكون النحل في العادة غير مؤذية.
يعد أفضل أنواع النحل بالنسبة للمربين هو سلالة (Apis mellifera)